الخلاصة:
من الملاحظ أن اللعب ينمي قدرات الطفل الفكرية، الإدراكية، الحسية والحركية؛ ولكنه يشكل في نفس الوقت خطرا على حياته وخاصة الألعاب الإلكترونية الميالة للعنف والتي تؤثر في سلوكيات أطفالنا. لذا سنحاول من خلال هذه الدراسة إبراز العلاقة التي تربط ما بين تداول الألعاب الإلكترونية والسلوكيات العدوانية لدى المراهقين داخل الوسط المدرسي، بحيث قمنا بتطبيق الاختبار الإسقاطي لـ Rosenweig على حالة مصنفة ضمن حالة عدوانية من قبل المؤسسة التربوية التي تنتمي إليها. وقد خلصت الدراسة إلى وجود علاقة إيجابية ما بين المداومة على الألعاب الإلكترونية والسلوكيات العدوانية لدى المراهق المتمدرس