Abstract:
يعد تهيئة الأفراد المقبلين على الزواج كالرخصة التي يحصل عليها الشخص الذي يريد قيادة السيارة فليس من المنطق أن يقود الفرد سيارة دون ترخيص، وكذلك ليس من المنطق أن يرتبط اثنان ببعضهما وهما جاهلان ببعض القضايا النفسية والاجتماعية والبيولوجية المرتبطان بهما، ومن هنا فإن تهيئة الأزواج لهذا الأمر يساعدهما ويوفر لهما أرضية صلبة تساعدهما في المحافظة على الاستقرار الأسري، وتعمل على تنمية المجتمع.
إن بعض الدول تجبر كلا من الخطيبين لحضور دورة تدريبية قبل الإقدام على الزواج، وفي المقابل يجب على الزوجين أن يحرصا على تطوير نفسيهما حتى دون الحاجة إلى مثل تلك الدورة من خلال الكتب واللقاءات والاستشارات النفسية والأسرية.