Abstract:
في ظل المتغيرات المتسارعة في العالم تشهد الأسرة السعودية تحديات مستجدة أثرت وستؤثر في نسقها الصحي وامتد ذلك إلى مكوناتها ووظائفها الأساسية، مما استوجب حشدا لكل ذي صلة سعيا الحماية الأسرة ورأب الصدع الذي تسرب لها بل وأبعد من ذلك لكي توظف هذه التحديات لتكون داعما لحياة أفضل وأسرة مستقرة ولقد دأبت حكومتنا على تمكين الجهات الخيرية ودعمها وإفساح المجال لها لتقوم بدورها التنموي في المجتمع، ومن هنا وبدعم من وزارة الشؤون الاجتماعية وإمارة المنطقة الشرقية جاء هذا الملتقى بعنوان : ( الأسرة السعودية عام ١٤٤٥ هـ رؤية استشرافية ( ليلبي احتياجا ميدانيا ملحا يهدف لوضع رؤية استشرافية لما ستكون عليه الأسرة السعودية بعد عشر سنوات. عقدت لها ونام العديد من اللقاءات ومجموعات التركيز على طول المملكة وعرضها سعيا للخروج بما يرقى وينفع ويسهم في تنمية مستدامة لمجتمعنا الغالي. يهدف الملتقى السابع الجمعيات الزواج إلى رسم صورة ذهنية للأسرة السعودية بعد عشر سنوات. واقعها أبرز تحدياتها ماذا تحتاج وكيف يمكن أن تحافظ على هويتها ووظائفها التي أرادها الله سبحانه لها وبعد ذلك يكون دور جمعيات الزواج والجهات المهتمة بالأسرة هو التنافس في مواكبة هذا الاحتياج وسبق توقعات المستفيدين لتمكنيهم من الحياة السعيدة. هذا الملتقى قدمت فيه 24 ورقة بحثية وخمس ورش عمل ولقاءات مفتوحا مع مسؤول تصب كلها في بوتقة التوجه الجديد للوزارة لجمعيات الزواج لتحقيق هدف النماء وبما يتسق مع الخطة التنموية العاشرة التي اقرها المقام السامي.