Abstract:
هدفـت الدراسـة إلـى التعـرف علـى موقـف الفتـاة السـعودية تجـاه بعـض القضايـا المجتمعيـة
المعاصــرة وهــي (الاستقلالية، الاستهلاك، الثقافــة والفنــون العامــة، المشــاركة السياســية،
عمليـات التجميـل)، بالإضافة للتعـرف علـى أهـم القضايـا المسـتقبلية التـي تشـغل تفكيرهن. وقـد
طبقـت علـى عينـة مـن الطالبـات الجامعيـات السـعوديات قوامهـا 340 مـن طالبـات كليـة الآداب
فـي جامعـة الملـك سعود. اسـتخدمت الدراسـة منهـج المسـح الاجتماعي بالعينـة.
وقــد توصلــت الدراســة إلــى تفــاوت اســتجابات مفــردات العينــة حــول العبــارات الخاصــة
بقضيــة الاستقلالية، وقضيــة الاستهلاك، وقضيــة الثقافــة والفنــون العامــة، وقضيــة عمليــات
التجميـل حيـث جـاءت المتوسـطات الحسـابية لهـذه القضايـا بدرجـة متوسـطة. وكانت اسـتجابات
الطالبــات علــى العبــارات الخاصــة بمواقــع عمــل المــرأة السياســي يــدل علــى الموافقــة بدرجــة
كبيرة. وعــن أهــم القضايــا التــي تشــغل تفكيــر الفتــاة الســعودية فقــد جــاء الخــوف مــن الظــروف
الاقتصادية السـيئة فـي المرتبـة الأولى، بينمـا جـاء الخـوف مـن الفشـل فـي الـزواج فـي المرتبـة
الأخيرة.