Abstract:
مشكلة الدراسة : تتمثل في السؤال الرئيس الآتي: هل تستحق المرأة تعويضاً عن الإضرار الواقع عليها بالطلاق؟ منهج الدراسة وادواتها : انتهجت هذه الدراسة المنهج الوصفي القائم على الاستقراء للنصوص الشرعية التي تخدم موضوع دراستي، وعرضها عرضا مرتبا ترتيباً منهجياً، وتحليلها، والمقارنة من خلال إبراز مواطن الاتفاق، والاختلاف بين القانون الأردني والقانون الإماراتي في مسائل هذه الدراسة. أهم النتائج : 1. الطلاق التعسفي مصطلح حديث، ولفظ التعسف استخدم في الطلاق وغيره، والهدف منه الحاق الضرر بالغير دون مبرر شرعي لذلك. 2. صور الإضرار بالمطلقة هي :الطلاق التعسفي ،طلاق الفار، طلاق بسبب عدم تكافؤ الزوجين ، الطلاق الرجل زوجته بضغط من الغير. 3. هناك جزاء يترتب عند الإضرار بالمطلقة، وذلك عن طريق المتعة التي أقر بها كلاً من القانون الإماراتي والقانون الأردني، مع اختلاف المسمى عند القانون الأردني الذي يسميها تعويضاً. 4. متعة الطلاق هي الصورة الشرعية والعلاج الفقهي لتعويض المطلقة عما لحقها من أضرار. أهم التوصيات : 1. إقرار متعة للمطلقة في النظام السعودي ويكون ضابطها على النحو التالي: (إذا طلقت المرأة بإرادة الرجل المنفردة, ولغير مبرر, ومن غير طلب منها؛ استحقت متعة يقدرها القاضي بنفسه حسب ما يراه مناسباً, مستعيناً بخبرة الخبراء ويراعي في فرضها حال الزوج عسراً ويسرا ويدفع جملة إذا كان الزوج موسراً, وأقساطاً إذا كان الزوج معسرا ولا يؤثر ذلك على حقوقها الأخرى). 2. بعد إنشاء محكمة مختصة للأحوال الشخصية في النظام السعودي توصي الباحثة بإنشاء أقسام إدارية نسائية مستقلة تسهل إجراءات دعاوى الطلاق. 3. توصي الباحثة القضاة والوعاظ بتوعية الناس بخطورة الطلاق, وآثاره المدمرة للمجتمع, ويكون ذلك من خلال الخطب في المساجد وأجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.