الخلاصة:
هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى تقبّل الرجل السعودي لتمكين المرأة السعودية من العمل في المؤسسات العامة والخاصة، تحقيقًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، وذلك وفقًا لمتغيرات: العمر، الحالة الاجتماعية، المستوى الاقتصادي، والمستوى التعليمي.
كما هدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق الفردية بين آراء الرجال السعوديين في تقبّلهم لتمكين المرأة من العمل، وفقًا لاختلاف طبيعة علاقتهم بها، سواء كان الرجل أحد أفراد أسرتها، أو عميلًا للمؤسسة التي تعمل بها، أو زميلًا لها في العمل، أو كانت هي مديرته، أو كان هو رئيسها المباشر.
وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، واستخدمت أداة الاستبيان التي طُبقت على عينة عشوائية من 220 رجلًا سعوديًا تتراوح أعمارهم من 18 سنة فما فوق.
أبرز النتائج:
• كان تقبّل الرجل السعودي لتمكين المرأة من العمل في المؤسسات العامة والخاصة في ضوء رؤية 2030 بدرجة متوسطة.
• لم تظهر فروق دالة إحصائيًا بين وجهات نظر الرجال وفقًا لمتغيرات: العمر، والمستوى التعليمي، والمستوى الاقتصادي.
• وُجدت فروق دالة حسب الحالة الاجتماعية؛ حيث كانت وجهات نظر الرجال الأرامل أكثر تقبلًا لعمل المرأة مقارنة بالحالات الأخرى.
• كما أظهرت النتائج أن الرجال الذين كانت علاقتهم بالمرأة العاملة: رئيسًا مباشرًا لها، أو هي مديرة عليهم، أو زميلة عمل، كانوا أكثر تأييدًا لتمكينها من العمل مقارنة بمن كانت علاقتهم بها: عميلًا في المؤسسة، أو أحد أفراد أسرتها.
أهم التوصيات:
• نشر الوعي المجتمعي، خاصة بين الرجال، بأهمية تمكين المرأة من العمل.
• تنظيم دورات تدريبية وندوات تثقيفية للمرأة حول الضغوط التي قد تواجهها نتيجة لتعدّد الأدوار، وتزويدها بمهارات التعامل الفعّال معها.