الخلاصة:
عد الطلاق من القضايا الاجتماعية الأكثر تأثيرًا على الأسر بشكل خاص ثم المجتمع بشكل عام، إذ إن تأثيره لا يقع على الزوجين فقط، بل يمتد إلى أبنائهما والأقارب كذلك، وكلما زادت نسب الطلاق زاد حجم تأثيره السلبي على المجتمع.
وانطلاقًا من الهدف الاستراتيجي لجمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة المتعلق ببرنامج بحوث وتطوير الأسرة الذي يتمثل في إعداد بحوث ودراسات تسهم في بناء التشريعات والأنظمة الأسرية وذلك حسب الخطة الاستراتيجية لجمعية المودة ووفقًا لبرنامج التحول الوطني 2020م، ومن ضمن الدراسات التي تسعى لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي تقدم الجمعية تقريرًا استطلاعيًا بعنوان: (الآثار الاجتماعية للطلاق وسبل علاجها من قِبَل الدولة من وجهة نظر المختصين).
أهداف الدراسة:
1. التعرف على الآثار الاجتماعية للطلاق.
2. الكشف عن سبل علاج الآثار الاجتماعية للطلاق من قِبَل الدولة من وجهة نظر المختصين.
3. اقتراح تشريعات لمعالجة آثار الطلاق الاجتماعية.
حدود الدراسة:
تتلخص حدود الدراسة الاستطلاعية في ما يلي:
1. الحدود الموضوعية: الآثار الاجتماعية للطلاق.
2. الحدود البشرية: المختصون بمدينة جدة.
3. الحدود المكانية: مدينة جدة بمنطقة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.
الحدود الزمانية: خلال شهر سبتمبر 2017م.
