الخلاصة:
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على المعوقات الاجتماعية التي تواجه المرأة العاملة في القطاع الصحي وهذه المعوقات التي تم التركيز عليها هي المعوقات الاقتصادية والثقافية والأُسرية والمهنية والذاتية وتم إجراء هذه الدراسة باستخدام منهج المسح الاجتماعي واعتمدت الدراسة في جمع البيانات على استخدام أداة الإستبانة في بعض المستشفيات بمحافظة جدة كدراسة استطلاعيه على مجموعة من الموظفات العاملات في المستشفيات بالقطاعين العام والخاص. بمجتمع دراسة يبلغ حجمه (400) موظفة. وتوصلت الدراسة إلى تأكيد دور المعوقات التي تواجه المرأة العاملة في القطاع الصحي من خلال النتائج التالية: أنَ احتياجات أبناء الموظفات تؤثر على أدائهن لعملهن بالمستشفى، وأن العمل بالمستشفى يمثل ازدواجا في أدوارهن بين المنزل والعمل، وأجابت نسبة كبيرة من الموظفات بأنهن لسن على معرفة بقوانين وأنظمة العمل بالمستشفى، وأن من الصعوبات التي تواجه الموظفة في المستشفى تتمثل الاختلاط، وأجابت نسبة كبيرة من المبحوثات أنهن يواجهن صعوبة في طبيعة مهنتهن تختلف عن باقي العاملات في أي جهات حكومية أُخرى، وتتمثل هذه الصعوبات في قلة الراتب، ولكن أثبتت الدراسة أنه لا يحصل الموظفون على رواتب أعلى من الموظفات، وأجابت نسبة كبيرة من الموظفات بأنهن يواجهن مضايقات من قبل الموظفين معهن بالمستشفى، وأنَ من المعوقات التي تواجه المرأة السعودية في الالتحاق بالعمل بالمستشفى أجابت المبحوثات المناوبات الليلية، وأنَ من أسباب تدني النظرة إلى الموظفات العاملات بالمهن الصحية هي أنَ العمل لا يتوافق مع القيم السائدة في المجتمع السعودي، ومن الأُمور التي تساهم في الرضا الوظيفي بين العاملات في المستشفيات تتمثل في عمل جدول نوبات العمل بما يتناسب مع ظروف العاملات الشخصية والاجتماعية، وأنَ من أسباب عدم الرضا تتمثل في عدم إعطاء صلاحية صنع القرار، وأنَ من الأسباب التي تؤدي إلى ترك الموظفة للعمل بالمستشفى تتمثل في نظام نوبات العمل الليلية. 12