المستودع الرقمي الأسري

المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها أسرة الطفل التوحّدي دراسة اثنوجرافية على أسر الأطفال التوحّديين بمحافظة جدة

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author السايس، آمال محمد
dc.contributor.author الغامدي، محمد سعيد (مشرف)
dc.date.accessioned 2018-10-04T14:25:27Z
dc.date.available 2018-10-04T14:25:27Z
dc.date.issued 2016
dc.identifier.uri http://repository.hess.sa/xmlui/handle/123456789/331
dc.description.abstract هدفت الدراسة إلى الكشف عن التجربة المعاشة للأسر التي لديها طفل يعاني من اضطراب التوحّد ، وخاصة مقدم الرعاية وعادة ما تكون الأم ، وكذلك معرفة الكيفية التي تستطيع من خلالها الأسرة التكيف مع متطلبات مراحل النمو المختلفة للطفل ، وما تصاحبه من مشاكل ، والكشف عن العوامل الاجتماعية ، والاقتصادية التي تؤدي إلى تماسك الأسرة ، والاستراتيجيات التي تتبعها الأسرة حتى تعيد التوازن إلى النظام الأسري ، وأخيراً التعرف على أثر المتغيرات الديموجرافية من سن الأبوان ، ومستوى التعليم ، طبيعة عمل الأم ، عدد أفراد الأسرة ، وعدد الأطفال التوحّيدين في الأسرة . وطبقت الدراسة في مدينة جدة ، وكان عدد مفردات مجتمع العينة 20 أسرة لديها طفل على الأقل يعاني من طيف التوحّد ، ويقطن في منزل الأسرة ، أي لم يتم إيداعه في مؤسسة إيوائية داخلية. واستخدمت الباحثة العينة العمدية لاختيار حالات الدراسة ، وتحديد حجمها ، لتفادي عيوب دراسة الحالة من ناحية النوع والعمر والمستويات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية المختلفة ، فضلاً من أن كون خصائص هذه الحالات مختلفة ومتنوعة ، من حيث : الخلفية الثقافية ، والتعليم ، والمهنة ، والدخل ، تتطابق إلى حد كبير مع خصائص مجتمع جدة حتى يتسنى وضع تعميما لنتائج الدراسة. واستخدمت الباحثة المنهج الاثنوجرافي ، وذلك من خلال أدواته مثل المقابلة المتعمقة ، الملاحظة ، دراسة الحالة . واستعانت الباحثة بدليل دراسة الحالة ، وذلك بهدف الحصول على تفاصيل أكثر عن موضوع الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: يؤدي وجود طفل مصاب باضطراب التوحد إلى حدوث أزمة داخل الأسرة ، وتتعدد سمات هذه الأزمة وتختلف حدتها ومداها باختلاف الخصائص والمستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية للأسرة ، فهنالك متغيرات وسيطة تخفف من إحساس الأسرة بهذه الضغوط منها : ارتفاع دخل الأسرة ، حصول الأم على شهادات علمية عليا ، خاصة في المجال الطبي ، التوافق الزواجي ، المرونة والتماسك الأسري ، الإعاقة البسيطة عند الطفل التوحّدي ، وقابليته للتعلم. ورعاية الطفل المصاب بطيف التوحد تجعل الأسرة تواجه مشاكل يومية متجددة ، مما يؤثر على جودة الحياة لجميع أفرادها ، وكان من أهم المناطق المسببة للضغوط الوالدية شدة اعتمادية الطفل على الأم، الإعاقات التواصلية ، غموض المستقبل ، نوبات الغضب المدمرة ، مما يتسبب في وجود مشاكل بين الزوجين منها: الاكتئاب ، العزلة الاجتماعية ، الخلافات الزوجية التي قد تصل إلى الهجر أو الطلاق. كما أن ارتفاع التكلفة الاقتصادية لرعاية الطفل التوحّدي ، من أجور العلاج الطبي ، والوظيفي ، وزيادة نفقات التعليم ، والتأهيل يزيد من حدة هذه الضغوط ، وفي ظل الاهتمام المجتمعي بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، قدمت الشئون الاجتماعية الإعانات السنوية بما فيها تسديد رسوم المعاهد الأهلية بما خفف عن الأسر الكثير من الضغوط. en_US
dc.language.iso العربية en_US
dc.publisher جامعة الملك عبد العزيز . كلية الاداب والعلوم الإنسانية . قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية en_US
dc.subject الأسرة - السعودية en_US
dc.subject الاطفال - توحد en_US
dc.title المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها أسرة الطفل التوحّدي دراسة اثنوجرافية على أسر الأطفال التوحّديين بمحافظة جدة en_US
dc.type دكتوراه en_US


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

البحث في مستودع خبرة


بحث متقدم

استعرض

حسابي