الخلاصة:
هدف هذا البحث إلى الكشف عن معوقات تفعيل الإرشاد الأسري لذوي الاحتياجات الخاصة "من وجهة نظر الأسر والمعلمين" بمحافظة الأحساء، كما هدف إلى الكشف عن الفروق بين الأسر والمعلمين في هذه المعوقات، وتكونت عينة البحث الأساسية من 69 من الآباء والأمهات الأطفال المعاقين فكرياً، و72 معلم ومعلمة من معلمي التربية الفكرية بمحافظة الأحساء، طُبق عليهم استبانة معوقات تفعيل الإرشاد الأسري. وأسفرت النتائج بأن أكثر معوقات تفعيل الإرشاد الأسري لذوي الاحتياجات الخاصة، من وجهة نظر الأسرة هي: عدم التخصص لدى بعض المرشدين في مجال الإرشاد الأسري لذوي الاحتياجات الخاصة. وأن بعض الأسر لديها نقص في المعلومات عن الخدمات التي يقدمها المجتمع بخصوص الإرشاد. ونقص الزيارات المنزلية التي يقوم بها إخصائي الإرشاد الأسري لذوي الاحتياجات الخاصة في القرى والأماكن البعيدة. وبالنسبة لهذه المعوقات من وجهة نظر المعلمين فكانت: نقص الخبرة لدى بعض المرشدين في العمل الإرشادي بصفة عامة. وأن بعض الأسر لديها نقص في المعلومات عن الخدمات التي يقدمها المجتمع بخصوص الإرشاد الموجه لها ولطفلها. وعدم توفر العدد الكافي من المرشدين للعمل في مجال الإرشاد الأسري لذوي الاحتياجات الخاصة. كما توصلت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين الأسر والمعلمين في هذه المعوقات لصالح الأسر. وتم اقتراح مجموعة من الآليات التي تسهم في تفعيل الإرشاد الأسري لذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع