Abstract:
لا يختلف معنا أكثر الناس في وجود سلبيات لممارسة الأطفال والمراهقين للألعاب الإلكترونية، ولكن أولياء الأمور يعجِزون عن منع الأبناء من ممارستها، وقد يسمعون من الخبراء من يقول: إن كثيرًا من طلاب المدارس يعانون من الأمراض النفسية بسبب هذه الألعاب، أو يطَّلع بعضهم على الدراسات التي تؤكد على تدني درجات الطالب بسبب انصرافه عن الدراسة والاستذكار وإقباله الشديد على ممارسة هذه الألعاب، وقد يصل بعض الطلاب إلى حالة الإدمان نتيجة ممارسته لهذه الألعاب، والطامة الكبرى أن الوالدين لا يعرفان أن ابنهما أصبح مدمنًا على ممارسة هذه الألعاب.
لعل هذه الدراسة تكشف بعض الأمور الخافية عن أولياء الأمور، مثل استيراد بعض الدول الألعاب من الدول التي لا تراعي المواصفات الدولية في هذه الألعاب، فظهر ما يُعرَف بـ: "الألعاب المغشوشة"، إلى جانب مكافأة اللاعب على العنف والقتل، فيميل الطفل إلى كراهية من يسيء إليه، حتى والديه.
نحاول في هذه الدراسة تقديم آلية حماية الأطفال والمراهقين من مخاطر الألعاب الإلكترونية؛ حيث إن الباحث لم يجد إلا نادرًا مثل هذه الآلية - عمليًّا - للحد من مخاطر هذه الألعاب على الأطفال والمراهقين والشباب.
لكن لا بد من تضافر الجهود من الجميع لنجاح الآلية في حماية طلاب المدارس من مخاطر هذه الألعاب.