Abstract:
لا يخفى على تفكيرنا لما في وسائل التواصل الاجتماعي من مخاطر حقيقية فهي ليست مجرد أدوات جامدة لا حياة لها بل هي تبث نوعا من الحياة المشوهة بما تحمله من قيم ومفاهيم وسلوكيات يقوم الأطفال بتبنيها بانجذاب شديد نحوها نظرا لعوامل الترغيب والتشويق التي تقدم فيها أمور كثيرة، ومن هنا أدركنا أهمية وخطورة هذه الوسائل سواء أكانت على الفرد أو المجتمع، حيث يمكن أن نبلى بجيل سهل الانقياد والتبعية لها. وهذا ما دفعنا إِلى دراسة هذا البحث.
يهدف البحث إِلى التعرف على التداعيات السلبية التي يسببها الاستعمال المفرط للعوامل التكنولوجيا
أمّا أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة كانت ما يلي...
أجاب (70 %) من العينة بأنَّ أبناءهم يعيشون في عزلة اجتماعية
أن (56 %) أشاروا إِلى أن الاستعمال المفرط للإنترنت قد أثر على الحالة النفسية لأبنائهم.
إن (56 %) من المبعوثين يشعرون بالملل والضجر عند انقطاع الإنترنت.
أشار (52 %) من العينة بأنَّ أبناءهم لا يستطيعون الاستغناء عن مواقع التواصل الاجتماعي.
أمّا التوصيات التي جاءت بها الدراسة...
توجيه ميول الأطفال والأحداث بهدف تعليم التفكير وأن يكون هذا محور العملية التربوية بما يهيئ للأطفال امتلاك ناصية مفاتيح المعرفة دون إجهاد العقل بشيء غير وظيفي.
العمل على تطوير برامج توعوية وإرشادية حول هذه الوسيلة وأثرها على تربية الأطفال عن طريق التوجيه السليم للأطفال لتحديد قيمة هذا الابتكار بما يتناسب وتشكيل شخصية سليمة للطفل وتزويده بالمعرفة والخبرة حول أهمية استعمال الحاسوب وشبكة الإنترنت.