الخلاصة:
يعد العمل التطوعي أحد مجالات الممارسة المهنية للإخصائي الاجتماعي، وميدان ثري للبحث العلمي للخدمة الاجتماعية؛ ومن هنا سعى الباحث لتسليط الضوء على إسهامات العمل التطوعي في تنمية مهارات أعضاء الفرق التطوعية بمدينة حائل. وتتحدد مشكلة البحث في التساؤل الآتي: ما إسهامات العمل التطوعي في تنمية المهارات لدى المتطوعين؟، وينبثق منه الأهداف الفرعية الآتية:
1- تحديد إسهامات العمل التطوعي في تنمية مهارة الاتصال لدى أعضاء الفرق التطوعية.
2- تحديد إسهامات العمل التطوعي في تنمية مهارة المشاركة لدى أعضاء الفرق التطوعية.
3- تحديد إسهامات العمل التطوعي في تنمية مهارة حل المشكلة لدى أعضاء الفرق التطوعية.
وقد استخدم الباحث منهج المسح الاجتماعي، وذلك بأسلوب الحصر الشامل لأعضاء الفرق التطوعية بمدينة حائل (ذكور وإناث) من خلال استخدام أداة الاستبانة، وقد توصل الباحث لنتائج أهمها:
1- أن العمل التطوعي أسهم في تنمية مهارة الاتصال لدى المتطوعين، ويظهر ذلك جليا من خلال مساهمتهم في نشر وتوصيل معلومات وبيانات عن العمل التطوعي للمجتمع، وسعيهم لتسهيل تقديم الخدمات لفريق العمل التطوعي، وكذلك حرصهم على الحفاظ على العلاقات قوية بكل أعضاء الفريق التطوعي.
2- أن العمل التطوعي أسهم في تنمية مهارة المشاركة لدى المتطوعين، ويظهر ذلك من خلال جهودهم المبذولة عندما يكلفون بأي عمل تطوعي.
3- أن العمل التطوعي أسهم في تنمية مهارة حل المشكلة لدى المتطوعين، وذلك من خلال اتفاق المتطوعين على أن خبراتهم الحياتية في حل المشكلات التي تواجههم زادت بعد التحاقهم بالعمل التطوعي، بالإضافة إلى أن العمل التطوعي أسهم في تقوية علاقاتهم بالآخرين، وبالمشاركة الدائمة في حل المشكلات العامة.
