الخلاصة:
تشكل المرأة السعودية عنصراً من عناصر الإنتاج الضرورية للتنمية في المجتمع، حيث اتجهت المملكة العربية السعودية إلى الاستفادة من طاقات المرأة من أجل تحقيق متطلبات "مجتمع معرفي". والذي يقوم عليه اقتصاد المملكة العربية السعودية، حيث تعتبر الموارد البشرية المبدعة والمنتجة الثروة الحقيقية لنجاحه ونموه وازدهاره.
وفي إطار سعي المرأة السعودية، واهتمامها بزيادة دخل الأسرة، والتنوع في مصادر الدخل وذلك من خلال الخوض في مجال الاستثمارات والمشاريع الصغيرة، على سبيل المثال الأسر المنتجة، والذي يعكس على مدى وعي المرأة السعودية، ومواكبتها للتطور السريع على الصعيد الاقتصادي المحلي. وقد أولت المملكة اهتمامها برائدات الأعمال وأتاحت الفرصة للمرأة لتطبيق أفكارها ومشاريعها على أرض الواقع، واختيار الأعمال التي تناسبها وتميل إليها وفق تخصصها، وكذلك دعم الإبداع والابتكار لديها من خلال قياسها بالأعمال التي تفضلها ليتحول عملها إلى إبداع منتج ومثمر. كما تلاحظ في الفترة الأخيرة تزايد الاهتمام بمواضيع إدارة المشاريع الصغيرة، والتي أصبحت حديث المعاهد والمدارس، وبعض الجامعات، ومما لا شك فيه أن كل المشاريع الكبيرة اليوم ماهي إلا حصيلة فكرة مشروع صغير بدأت واستمرت، ونجحت حتى أصبحت اليوم تلعب دورًا أساسيًا في تنمية، وتطوير الاقتصاد الوطني، إلى جانب تأثيراتها الاجتماعية الواضحة.