الخلاصة:
يتناول هذا المقال النظري عن الاتجاهات الحديثة للترفيه والترويح لدى الأسرة السعودية، بعد ما لوحظ أن هنالك فروقات ترفيهية بين الزمان الماضي والزمن الحالي، وإن رعاية الهيئة العامة للترفيه قد زاد من إقبال الأفراد والأسر السعودية نحو الترفيه والترويح، وتحديد يوما لحضور الفعاليات والأنشطة المحددة بالوقت والزمان، ويهدف إلى تغير في روتين الأفراد والأسرة السعودية وخروجهم من الضغوط الحياتية والعملية والنفسية إلى متنفساً منظماً لهم وفق ما تقدمه لهم الهيئة من الأنشطة والفعاليات. وتكمن الأهمية العلمية لهذا البحث في التزامن مع تحقيق أهداف المملكة العربية السعودية لرؤيتها 2030 في تحقيق مجتمع حيوي بيئته عامرة تدعم فيه الثقافة والترفيه وحياة صحية. وتم الخروج بتوصيات ومقترحات تهدف إلى أن تحقق مزيداً من التقدم في تحسين جودة حياة الأفراد والأسرة السعودية، والاستثمار المستدام للهيئة عبر توزيع الفعاليات والأنشطة الترفيهية في عدة مناطق ومدن حسب التنوع السكاني وعدد الفئات المستهدفة ودراسات مخططة للفئات العمرية سواء كانت فئات سنية شبابية السن تهدف الى رفع ثقافة الترفيه وإدراج التقدم التقني والرقمي في الأنشطة و مشاركاتهم الفعالة نحو كل ما هو جديد حول العالم ويخص بذلك الذكاء الاصطناعي، وكما نشير إلى الفئات العمرية كبيرة السن في إدراج أنشطة تناسب صحتهم وتحقق أهدافهم الترفيهية والترويحية، واخيراً مراعاة متوسطين الدخل ومن هم أقل منهم في إمكانية الاستفادة من الفعاليات والأنشطة المحددة بالزمان والمكان.