الخلاصة:
هدفت الدراسة الحالية إلي معرفة أهم معالم التغير الثقافي ودراسة جوانبه لتفادي أي سلبيات تطرأ جراء هذا التغير والتوصل إلي النتائج، والتي من خلالها تم اقتراح بعض التوصيات
وتم استخدام المنهج الوصفي، حيث طبقت هذه الدراسة علي طلاب وطالبات قسم الخدمة الاجتماعية بجامعة أم القري من خلال عينة تم اختيارها باستخدام العينة العشوائية، معتمدا في ذلك علي الاستبانة كأداة رئيسية في جمع البيانات، وقد أظهرت نتائج الدراسة مظاهر التغير الثقافي وسط الشباب وهي التالي: انتشار اللغة الإلكترونية بين الشباب، وامتلاك وسائل التقنية الحديثة كالهواتف الذكية والحاسبات الآلية – بالإضافة غلي قضاء الشباب معظم أوقاتهم أمام شاشات الحاسب الآلي، واندفاعهم للتعرف علي كل ما هو جديد، كذلك إلمام الشباب بمعلومات وافرة عن مجتمع الفن، والمبالغة في الاهتمام بالمظهر الخارجي. وأما فيما يخص عوامل التغير الثقافي وسط الشباب والمتمثلة في العوامل الذاتية فهي: زيادة معدل الطموح، والرغبة في التميز والثقة بالنفس وتقدير الذات، وفيما يخص العوامل الأسرية والمتمثلة في وجود التقنية الحديثة داخل الأسرة، وارتفاع المستوي العلمي للوالدين، وارتفاع المستوي الاقتصادي للأسرة. وفيما يخص العوامل المجتمعية جاءت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة كانت كالتالي: اكتشفت الدراسة أن انتشار اللغة الإلكترونية بين الشباب تأتي بالمركز الأول، أيضا توصل فريق البحث إلي أن امتلاك وسائل التقنية الحديثة كالهواتف الذكية من مظاهر التغير الثقافي.
وكانت أهم التوصيات: توصي الدراسة بضرورة اهتمام الأسرة بمراقبة أبنائهم، كذلك توصي الدراسة الجهات المختصة بوزارة الثقافة والإعلام بإقامة مناشط فنية للشباب.