الخلاصة:
يشير الدليل إلى أن التحولات الاجتماعية المتسارعة وتنامي تحديات الأسرة في العصر الحديث تبرز أهمية الإرشاد الأسري كأداة أساسية للحفاظ على تماسك الأسرة وصون القيم المجتمعية.
ولأن المرشد الأسري يمثل حجر الزاوية في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، فإن ضمان كفاءته المهنية بات ضرورة ملحة، خصوصًا في ظل غياب معايير واضحة تضبط سوق الخدمة.
ومن هذا المنطلق، يقدم هذا الدليل منهجية وطنية مرجعية لقياس كفاءة المرشد الأسري، مستندًا إلى خبرات عملية لأكثر من 20 عامًا، ومراجعات لأفضل الممارسات المحلية والدولية، ويهدف إلى تمكين المراكز، ضبط جودة الخدمة، وحماية الأسر من الممارسات غير المؤهلة.