الخلاصة:
مشكلة الدراسة : تم صياغة المشكلة من خلال عنوان الدراسة في التساؤل الرئيسي : ما العوامل الاجتماعية المرتبطة بظاهرة الطلاق بين المتزوجين حديثاً. مجتمع وعينة الدراسة : يتكون مجتمع الدراسة من المطلقين والمطلقات السعوديين والذين لم يمر على زواجهم أكثر من خمس سنوات بمدينة الرياض وتكونت عينة الدراسة من (220) مفردة. أهم النتائج : 1. يعد عدم التوافق وغياب التفاهم وجهل الشريك بمعنى الحياة الزوجية والمنازعات المستمرة من أهم العوامل الدافعة للطلاق . 2. كشفت الدراسة أن هناك علاقة ارتباطية بين التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي شهدها المجتمع السعودي خلال العقود الأربعة الأخيرة ، وبين نمو ظاهرة الطلاق. 3. بينت الدراسة أن ظاهرة الطلاق تحدث بصورة أكبر بين الفئات العمرية الصغيرة وبين الفئات المتعلمة وأصحاب المؤهلات منها بين الأميين . 4. كشفت الدراسة أن الإقامة المشتركة للزوجين حديثي الزواج مع أهل الزوج أو الزوجة غالباً ما تؤدي إلى سوء العلاقة بينهم مما قد ينتج عنه وقوع الطلاق. 5. كشفت الدراسة عن عدد من الآثار الاجتماعية المترتبة على الطلاق كالقطيعة بين أهل الزوجين ونظرة المجتمع غير الإيجابية. 6. كشفت الدراسة عن عدد من الآثار النفسية المترتبة على الطلاق كالشعور بالندم وزيادة القلق . التوصيات: 1. إلزام المقبلين على الزواج بدورات تـأهيلية وتثقيفية وفن حل المشكلات الزوجية والتي تقدمها الجمعيات التطوعية كجمعية واعي وجمعية مودة . 2. إدخال مادة أساسية عن أهمية الزواج ودوره في المجتمع في المراحل الدراسية المتقدمة خاصة بمرحلة التعليم الأساسي من قبل وزارة التربية والتعليم ، وذلك لما لها من دور كبير في تحديد اتجاهات النشء وتقويم أخلاقياتهم . 3. نشر التوعية الأسرية المتعلقة بفن العلاقات الزوجية ، وأساليب حل الخلافات ، وأساليب التعامل الأكثر إيجابية بين الزوجين حديثي الزواج وأسلوب تنشئة الأبناء ، وتشجيع البرامج التربوية المحققة لهذه الأهداف . 4. إنشاء العديد من مكاتب الاستشارات الزوجية أو الأسرية وغيرها من الآليات المعاصرة التي تعنى بالتوفيق والإصلاح بين الزوجين حديثي الزواج كمرحلة ضرورية سابقة للطلاق . 5. العمل على عقد ندوات ومؤتمرات دورية ، تُعنى بقضايا الأسرة ومشكلاتها، وتكثيف البرامج الأسرية في وسائل الإعلام. 6. إنشاء دور للحضانة وروضات الأطفال، خاصة بأطفال الأسر المفككة والمطلقات، وتزويدهم ببرامج اجتماعية ونفسية
