الخلاصة:
مشكلة الدراسة: تتمثل مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي: ما اتجاهات الأسرة السعودية نحو وقاية الأبناء من الفكر التكفيري؟
أهداف الدراسة:
1. التعرف على العوامل الذاتية المؤدية إلى الفكر التكفيري لدى الأبناء في المجتمع السعودي.
2. التعرف على العوامل الأسرية التي تؤدي إلى الفكر التكفيري لدى الأبناء في المجتمع السعودي.
3. التعرف على العوامل الخارجية التي تؤدي إلى الفكر التكفيري لدى الأبناء في المجتمع السعودي.
4. التعرف على اتجاهات الأسرة في حماية الأبناء من مصادر الفكر التكفيري في المجتمع السعودي.
5. التعرف على التدابير التربوية التي تقي الأبناء من الفكر التكفيري في المجتمع السعودي.
إجراءات الدراسة: اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي وطبقت الدراسة على أولياء أمور الطلاب السعوديين بالمرحلة الثانوية بالتعليم العام في مدينة الرياض، المنتظمين في الدراسة بالفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1437/1438ه،ـ حيث استخدم الباحث الاستبيان كأداة لجمع آراء العينة بعدد (406) من أولياء الأمور حول اتجاهاتهم لوقاية أبنائهم من الأفكار التكفيرية.
أهم النتائج التي توصلت إليها الدارسة:
1. من الأسباب المؤدية إلى الفكر التكفيري لدى الأبناء غياب تحذير الأبناء من أخطار التبعية الفكرية السلبية، والتقصير في غرس حب الوطن في نفوس الأبناء، وابتعاد الأسرة عن طريق أمور الدين، وغياب الوازع الديني لدى أفراد الأسرة وغياب استخدام أسلوب النصح والإرشاد داخل الأسرة وغياب الرقابة الأسرية، وغياب الوالدين عن البيت لفترات طويلة.
2. ومن الأسباب المؤدية إلى الأفكار التكفيرية أيضًا استخدام شبكة الإنترنت في تسهيل نشر الفكر التكفيري وقراءة الكتب التي تحتوي على أفكار تكفيرية وغياب الرقابة الأسرية عن استخدام الأجهزة الحديثة، وتحريض الجهات الخارجية عن طريق الإعلام الجديد وقراءة المنشورات الورقية مجهولة المصدر وتأثر بعض المشايخ بالفكر التكفيري وتوطين الفكر العدواني، واستقبال الرسائل الكتابية والصوتية وأفلام الفيديو عبر الجوال والواتس آب التي تحتوي على أفكار تكفيرية والاستماع إلى مرجعية دينية شاذة في الفتوى،
3. يشعر الآباء بالقلق على أبنائهم عند تصفحهم شبكة الإنترنت، وكذلك الخشية من وقوع الأبناء في الأفكار التكفيرية وينتاب الآباء الحزن عندما يكون لدى الأبناء بعض الأفكار التكفيرية، ما يجعلهم في قلق مستمر خشية الوقوع في مصادر الأفكار التكفيرية
