الخلاصة:
تمتعت المرأة السعودية بالتمكين بفضل من الله ثم بدعم من القيادة الرشيدة وولاة الأمر منذ تأسيس المملكة العربية السعودية وحتى اليوم. ففي عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه التحقت المرأة بالكتاتيب لتعليم القراءة والكتابة والقرآن الكريم. وتوالى تمكينُها خلال العهود المتتالية، وشهد ذلك تطورات عديدة منها افتتاح المدارس والجامعات، والابتعاث الخارجي وغيرها، مما دعم التعليم والالتحاق بسوق العمل.
وتطور تمكين المرأة في عهد الملك سلمان حفظه الله حيث أتيحت لها مجالات متعددة في سوق العمل في القطاعين العام والخاص، وأُسند إليها العديد من المناصب القيادية كوكيلة وزارة، ورئاسة المؤتمرات الاقتصادية والاجتماعية، والعمل الدبلوماسي؛ حيث تم تعيين سفيرات في بعض الدول، كما أصبح لها نصيب في قطاع الأمن لأول مرة في تاريخ المملكة حيث شاركت المرأة الرجل في ضبط الأمن والإشراف على التنظيم في الحرمين الشريفين.
وفي عهده حفظه الله تم تطبيق نظام الأحوال الشخصية الجديد والذي يمنع التحرش الذي يؤكد حرص القيادة على المحافظة على المرأة كقيمة معيارية إنسانية، ومن أبرز إجراءات الأحوال الشخصية تحديد سن الزواج القانوني للمرأة ب 18 سنة، وضمان حق النفقة عليها من قِبل زوجها بغض النظر عن حالتها المادية وتمكينها من توثيق الولادة والطلاق والمراجعة ومعالجة الأحكام المتعلقة بتسهيل الزواج للمرأة بغياب وليها أو عضلها عن الزواج وانتقال ولاية تزويجها للمحكمة.