الخلاصة:
هدفت الدراسة إلى التّعرف إلى آراء طالبات السنة التحضيرية فـي جامعـة طيبة نحو دور الأستاذ الجامعي في تعزيز مهارات القرن الحادي والعشـرين بهـدف تحسـين جاهزيـة الشـ باب السـعودي لـدخول سـوق العمـل فـي ظـل متطلبـات رؤيـة المملكة 2030 .ولتحقيق ذلـك، صـممت الباحثـة اسـتبانة تكونـت مـن ثلاثـة محـاور للمهارات الرئيسة بمجموع كلي بلغ (18) مهارة فرعية، وتم اختيار العينة عشوائيا، حيث بلغت (702 ) من الطالبات بنسبة (29.032%) مـن مجتمـع الدراسـة ، وذلـك خــلال الفصــل الدراســي الثــاني للعــام 2018 /2019م. وكشــفت النتــائج أن عينــة الدراسة استجابت لجميع العبارات بدرجة عالية، ممـا يؤكـد الـد ور الفاعـل للأسـتاذ الجـامعي فـي تعزيـز مهـارات القـرن الحـادي والعشـرين . وبـالنظر للنتـائج، اتضـح أن محور المهارات الحياتيـة والمهنيـة تصـدر بمتوسـط (3.51)، ثـم مهـارات التواصـل الفعـال بمتوســط (3.50)، وأخيــرا مهــارات الــتعلُّم والابتكــار بمتوســط (3.48. (وأكدت نتائج الدراسة ضرورة التنمية المهنية للهيئة التدريسـية مـن خـلال الـدورات التدريبية لإتقـان مهـارات القـرن الحـادي والعشـرين مـع إجـراء دراسـات تطبـق علـى الخريجين، وربطها ببعض المتغيرات التصنيفية